الأحد، 13 ديسمبر 2009

الذنب ذنبك يا قلبي

عزيـزي القارئ ..استيقظ ، لا تكمل الحلم إذا اكتشفت أنك تؤدي دور الغبي في حكاية من طرف واحد !

ليس ذنبهم

أنك انتقيتهم لحكاية عمرك

و منحتهم دور البطولة

و جعلتهم جزءاً مهماََ من حلمك الدافئ !


ليس ذنبهم

أنك تنازلت عن خيالك الشاسع لهم

و مهدت لطيفهم الطريق إليك

و ادمنت الحلم بهم !



ليس ذنبهم

أنك حولتهم إلى قصيدة حب

و خبأتهم في دفتر أسرارك

و قرأتهم على نفسك قبل النوم !


ليس ذنبهم

أنك خبأت وجوههم في ذاكرتك

و تصفحت صورهم في ليالي الشوق

و ابحرت تجاههم على غير موعد !



ليس ذنبهم

أنك شيدت مدنك فوق صحراء الوهم

و حفرت آبار السراب في طريقك

و سقيت نفسك حتى إرتويت من الشراب !


ليس ذنبهم

أنك طرقت أبواب قلوبهم في غيابهم

و اقتحمت أحلامهم بلا إستئذان

و حلمت بهم على غفلة منهم !


ليس ذنبهم

أنك سلمتهم مفاتيحك السرية

و منحتهم تأشيرة التجول بك

و قدمت لهم دعوة الإقامة بك !


ليس ذنبهم

أنك تقمصتهم ، و حاورتهم في غيابهم

و حدثت نفسك بأصواتهم

و وصلت بهم إلى أعلى مراتب الوهم !



ليس ذنبهم

أنك غنيت أغاني الحب لهم

و تركت ورودك على بابهم

و تحدثت عن إحساسك بصوت مرتفع !



ليس ذنبهم

أنك حين شعرت لم يشعروا

و حين حلمت لم يحلموا

و حين إشتقت لم يشتاقوا

و حين سهرت لم يسهروا

و حين بحثت لم يبحثوا

الألم ألمك وحدك ، و الإحساس إحساسك وحدك ، فالذنب يا قلبي .. ذنبك وحدك و الأمر يعنيك أنت فقط !

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

كانت حلم حياتي


كانت محمل اسرارى

كانت كل اشواقى وبداخل اعماقى

كانت بداخل كل كيانى

كانت..

احقاً ماذالت حلم حياتى ؟

بلى وستظل حلم حياتى

لكنها ابتعدت بجفاء الزمان

وهى تسحب من داخلى بساط احلامى

وتحطم بداخلى اشواقى التى تحمل لها امالى

اهى حقا تبتعد عن حياتى ؟

لا اعلم ان كانت ابتعدت او تباعدت بحكم الزمان

لكنى اعلم انها كانت ربيع زمانى

ورحيق احلامى الذى لايقدر على اذابته الزمان

كنت معها مثل اجمل زهرة فى البستان

كانت تروينى بأجمل نقاط الحب والحنان

كانت اول من يحطم الاحزان

لكنها الان تسير فى طريق موت زهرة البستان

لكن الزهره تقول لها احبك واظل احبك حتى بعد موتى وتساقط اوراقى

لأنك فى يوم جعلتينى اجمل زهره فى البستان

الوداع ياصاحبة اول قطرة حياه لى فى اجمل بستان

الوداع يا امالى واحلامى

الوداع لقلب مات فى ربيع ايامه وهو يقول حبيبتى كانت كيانى


بقلم : أحمد عبد النبي